كشف رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، أن أعضاء المجلس تقدموا، خلال الفترة الفاصلة بين دورتي أكتوبر 2024 وأبريل 2025 ، بــ 258 سؤالا شفويا، و373 سؤالا كتابيا، فيما توصل المجلس ب 249 جوابا كتابيا.
وأضاف ولد الرشيد، في كلمة بمناسبة افتتاح دورة أبريل من السنة التشريعية الحالية، اليوم الجمعة، أن المجلس توصل بأجوبة أعضاء الحكومة عن مآل تعهداتهم المعبّر عنها خلال الجلسات العامة للأسئلة الشفهية، تم جردها خلال دورات سابقة، والتي تم تعميمها على كافة الأعضاء طبقا للمادة 298 من النظام الداخلي.
كما استعرض ولد الرشيد كافة أنشطة المجلس خلال الدورة الفارطة، على أكثر من مستوى، من تشريع وتقييم سياسات عمومية، وديبلوماسية برلمانية، والتي تميزت خصوصا، بزخم غير مسبوق.
وأكد رئيس مجلس المستشارين أن المجلس، من خلال كافة مكوناته، سيواصل في هذه الدورة، تطلعه، عبر مبادرات وانخراط مسؤول، إلى أن يكون كمؤسسة دستورية، في مستوى ثقة الملك محمد السادس، بشأن ترسيخ البعد الريادي للمغرب، في محيطه الإقليمي والجهوي، ومواصلة التعبئة واليقظة، للدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية للمملكة المغربية، وإبراز المنجزات التنموية والسياسية التي تعرفها المملكة.
وفي هذا الإطار، أبرز ولد الرشيد أن مجلس المستشارين يعتزم تنظيم أشغال مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب تحت شعار: "الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة".
كما يعتزم المجلس تنظيم منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأرومتوسطي الخليجي، و"المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – أمريكا اللاتينية"، وكذا "المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية" (أفرولاك).
وفي نفس السياق دائما، سينظم المجلس "المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي المغرب – سيماك" (المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا)، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب؛ وكذا الاجتماع المشترك بين مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي للبرلاسين؛ إضافة إلى الانخراط، بصفة عضو مؤسس، في مسار إنشاء الشبكة البرلمانية للعمل المناخي.